Press Today

الإنهيار يتسارع والعوض الوحيد… تحويلات المغتربين

خالد أبو شقرا- عناصر تفقير الشعب اكتملت: ارتفاع هائل في الأسعار وتراجع الموارد المالية واستنزاف التعويضاتتثبت التجارب في الدول المأزومة، أن لا قعر للهوة التي يسقط بها الإقتصاد. التدحرج في سعر الصرف لا يقف عند مستوى معين، بل يتحول إلى “كرة ثلج”، تُجمّع الأزمات مع كل دورة وتكبرها أكثر. وإن لم تصطدم “الكرة” بـ”صخرة” الإصلاحات وتتفتت، فانها ستعظّم الإنكماش والبطالة والفقر، وتودي بكل الخدمات الصحية والتعلمية وأبسط متطلبات الحياة الأساسية.بعد نحو سنة وثمانية أشهر على انفجار الأزمة النقدية، يظهر أن عناصر تفقير الشعب اللبناني اكتملت. “قشة” الإستهلاك من آخر المدخرات وأموال المغتربين التي ما زالت تغطي “عورة” الفقر، ستسقط مطلع أيلول القادم مع عصف رياح ارتفاع الأسعار، وسكون “ثلج” الإصلاحات. الأمثلة عن المدى الذي يمكن أن تصله الأزمات في حال ترك “حبل” المعالجة على “غارب” الحلول الترقيعية، لا تعد ولا تحصى. في الزيمبابوي طرحت في العام 2008 ورقة بنكنوت جديدة فئة 100 مليار دولار زيمبابوي. وفي فنزويلا بلغ سعر صرف الدولار الأميركي رقماً خيالياً يقارب 214 مليار بوليفار.
لقراءة المقال كاملاً